- اشارة
- كلمة المركز
- قصة تأليف الكتاب: شكوي صديق
- مفهوم الشيعة والتشيع
- الإمامة بعد وفاة النبي
- عقيدة كل من الشيعة والسنة في جمع القرآن الكريم، و ذات رسول الله والأئمة من بعده، و مصادر التشريع
- نظرية عدالة الصحابة
- التقية والمتعة في الإسلام و عند شيعة أهل بيت النبوة
- الاختلافات الفقهية بين شيعة أهل بيت النبوة، و شيعة الخلفاء (أهل السنة)
- الدعوة إلي وحدة المسلمين
- پاورقي
جعل المسلمين فرقاً، وحجج كل فريق النصية والاجتهادية. 3 - مصادر التشريع، وما يتصل بها من جمع القرآن الكريم وذات رسول الله (ص) والأئمة (ع). [ صفحه 6] 4 - نظرية عدالة الصحابة. 5 - التقية والمتعة في الإسلام، وعند شيعة أهل بيت النبوة. 6 - الاختلافات الفقهية بين شيعة أهل بيت النبوة وشيعة الخلفاء (أهل السنة). 7 - الدعوة إلي وحدة المسلمين. وقد أجاب الباحث عن هذه الأسئلة إجابات موثقة، وجري حوار معمق بشأنها أدي إلي وفاق علي أمر نترك للقارئ أن يتوصل إليه من خلال المشاركة في هذا الحوار الموضوعي المعمق الهادف إلي تحقيق وحدة أساسها المعرفة، فعسي أن يهدينا الله إلي ذلك، وهو نعم المولي ونعم النصير. مركز الغدير للدراسات الإسلامية بيروت [ صفحه 7]
قصة تأليف الكتاب: شكوي صديق
قال صديقي: إنك تعلم أنني رجل من أهل السنة، وقد ورثت هذا التصنيف وراثة. وتعلم، أيضاً، أنني رجل منفتح الذهن والعقل، وقد اطلعت علي الخطوط العريضة للفكرين: الرأسمالي التحرري والاشتراكي الشيوعي، وأحطت بنظرية الحكم في الإسلام حسب رأي أهل السنة. وتعلم كذلك أنني متسامح وديمقراطي أؤمن بالرأي والرأي المعارض، ويتسع صدري لتعدد الآراء، وتعدد الرسالات، فيمكنني التعايش مع المسلمين واليهود والنصاري والمجوس وأتباع الأحزاب الدينية والقومية وحتي الشيوعية. ولا أشعر بالغرابة لهذا التعدد الهائل في المجتمع نفسه، ولا ينتابني أي إحساس بالتعصب. وبالرغم من سعة صدري وديمقراطيتي وتسامحي إلا أن مجرد ذكر كلمة (شيعة) كاف لإثارة استغرابي وحنقي ونفوري، حتي لكأنني مسكون في (لا شعوري) بكراهية الشيعة والتشيع! الرغبة في المعرفة ومضي صديقي يقول لي: وعند ما قرأت كتابكم القيم (نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام)، وكتابكم الآخر (النظام السياسي في الإسلام)، تكونت عندي رغبة